الصداقة للبيئة



الحياة الصديقة للبيئة
نقوم بتنفيذ جميع الالتزامات القانونية المنصوص عليها في القوانين في منشأتنا الجديدة الواقعة في المنطقة الصناعية في مانيسا التي تبلغ مساحتها المغلقة 50.000 متر مربع القائمة على مساحة إجمالية قدرها 70.000 متر مربع وإن شركتنا الحاصلة على شهادة ترخيص انبعاثات من الفئة ب تتخذ الإجراءات اللازمة من خلال إجراء القياسات المتوخاة في الوقت المناسب بهدف العيش في بيئة خضراء و تنفس الهواء النقي.



استطعنا أن نوفر بيئة معيشية سلمية متداخلة مع الطبيعة من خلال تحويل محيط مصنعنا إلى حديقة سياحية. عندما استحوذنا على الأرض كان هناك ما مجموعه أربعة أشجار هنا فقط وللأسف اضطررنا إلى قطع ثلاثة منها للشروع في البناء. في السنة الثانية عشرة من إنشاء المصنع لدينا الآن غابة تضم 1200 نوعًا مختلفًا من الأشجار والنباتات مثل السرو، الصنوبر، السيكامور، السنط، القيقب، تفاح الزينة، البرقوق الزخرفي، ماغنوليا، الزيتون، إسكدنيا، البرقوق، شجرة التنوب الأزرق، الأرز، الغرير، الصيني المعطر، الدفلى.





أثناء اختيار أنواع الأشجار ركزنا على الأشجار التي يمكن أن تعيش بشكل طبيعي في هذه الجغرافيا بهدف التقليل من استهلاك الأشجار. استخدمنا نظام الري بالتنقيط للاستخدام عند الحاجة لكي نأخذ حاجتنا من المياه بكفاءة أكبر.

نقوم برفع مستوى الوعي لدى موظفينا كي يحبوا ويحموا الطبيعة بغية العيش في حياة صحية. و لهذا الغرض نجري دراسات جماعية ونحدد مجالات التحسين الضرورية لدينا ونوفر دورات تدريبية. تعد الرحلات والنزهات و وزراعة الأشجار من بين الأنشطة التي نعلق عليها أهمية خاصة.

نولي اهتمامًا أيضًا بتوفير الطاقة واستخدام المياه في المكاتب ؛ حيث أن انبعاث ثاني أوكسيد الكربون الصادر عن مزيج الطاقة المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية المستهلكة هو محل تساؤل. و بناءً على ذلك نختار أيضًا معداتنا المكتبية ومعدات الإضاءة من النوع الذي يستهلك كمية أقل من الطاقة ونولي اهتمامًا بإطفاء الأنوار ومكيفات الهواء في استراحات الغداء. كما منعنا الاستهلاك المفرط للمياه باستخدام صنابير مزودة بالخلايا الكهروضوئية.

عمليات إنتاجية صديقة للبيئة

نعمل بوعي عند توفير الطاقة داخل منشآت الإنتاج في مصنعنا. على سبيل المثال، تم تصميم وتنفيذ إضاءة السقف بطريقة تنشر الضوء في الداخل بأفضل طريقة ممكنة. نستخدم بتدوير الهواء في الداخل عن طريق جهاز تحكم عن بعد عند الحاجة لمنع تسرب الحرارة الزائدة إلى المبنى وعدم تعمية الموظفين بسبب أشعة الضوء المباشرة . في الأوقات التي لا يمكن فيها أخذ ضوء النهار نستخدم منذ تأسيس المصنع إضاءة خاصة باستطاعة 90 وات تتيح مستوى لمعان أفضل على الأرض بدلاً من تركيبات البخار التقليدية بقوة 400 وات التي تستخدم على نطاق واسع في بلدنا، وبالتالي نضمن توفير في الطاقة قدره 140 كيلو وات في الساعة في الظلام.


نقوم في المصنع بتصفية الغبار الناتج عن العمليات بواسطة أنظمة شفط للغبار وبالتالي نمنع انتشار الغبار في البيئة مما يقلل من تعرض الموظفين للغبار. على الرغم من كل هذا فإن تسرب الغبار الذي قد يحدث إلى البيئة تتجمع في البيئة في الوقت المناسب وخاصة على الأرض، لذلك نقوم بعمليات تنظيف يومي باستخدام آلات تنظيف تعمل بالكهرباء لتنظيف تسربات الغبار هذه.


نقوم بتنظيف جميع أنواع النفايات في المنشأة أو تدميرها في مصدرها أو تخزينها في أماكن مرخصة عن طريق جمعها في حاويات منفصلة بطريقة تحتل أقل حجم ممكن ثم نقوم بتحليلها وإرسالها إلى مرافق التخلص من النفايات أو إعادة تدوير النفايات وبالتالي نمنع من أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد والمساهمة في اقتصاد البلد.



نقوم في محطة المعالجة التي قمنا بتركيبها في أيلول سبتمبر 2010 بإجراء المعالجة الكيميائية المسبقة لمياه الصرف قبل إرسالها إلى محطة المعالجة في المنطقة الصناعية ضمن إطار الاستيفاء بالشروط المنصوص عنها في اللائحة ذات الصلة.


عمليات إنتاج صديقة للبيئة

نحرص بشدة على منع أي ضرر يلحق بالبيئة والإنسان والكائنات الحية الأخرى عند تحضير وتغليف منتجاتنا من خلال المراجعة المستمرة للتصاميم والمنتجات الحالية، نحاول استخدام مواد خام جديدة لتحل محل المواد التي تحمل المخاطر المذكورة. يتم إعداد ورقة بيانات سلامة قبل طرح كل منتج تم تطويره حديثًا في السوق ونقوم بمراجعة تصميم المنتج حتما في حالة اكتشاف أي مشكلات سلبية. 

على الرغم من أننا نحاول تصنيع منتجات صديقة للبيئة إلا أنه لا يزال لدينا بعض العبوات البلاستيكية التي نستخدمها ومن الضروري أن يتم منعها من الانتشار في الطبيعة وتوجيهها إلى قنوات إعادة التدوير المناسبة عن طريق المستخدم النهائي. الوقت الذي يحتاجه البلاستيك المستمدة من PVC للتلف ذاتيا في الطبيعة حوالي 1000 سنة ! إن أمكن جمع هذه المواد البلاستيكية قبل أن تتبعثر في الطبيعة فمن الممكن إعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى كمادة خام للمواد البلاستيكية.



من أجل منع المشاكل التنفسية بسبب أبخرة النحاس وجزيئات النحاس وأكاسيد النحاس التي تنشأ أثناء عمليات اللحام بسبب طلاء النحاس المستخدم في إنتاج قضبان اللحام الكهربائي تحت الغاز نقوم بتصنيع قضبان غير مطلية بالنحاس ليتم استخدامه من قبل العملاء. بفضل هذا التطبيق يتم التخلص من استخدام حامض الكبريتيك وكبريتات النحاس المستخدمة في عملية الإنتاج أثناء طلاء النحاس وبالتالي يتم منع توليد الأبخرة الحمضية ونفايات الحمام الكيميائي أثناء الإنتاج. وبهذه الطريقة لا يكون المنتج صديقًا للبيئة فحسب بل يلبي أيضًا مفهوم الإنتاج الصديق للبيئة.

في حين أن مدة تلف البلاستيك بحجم 1 مم مكعب هي 1000 سنة في الطبيعة ، يمكن إعادة تدوير نفس الحجم من الفولاذ الغير مشاب في سنة واحدة دون التسبب بأي ضرر للطبيعة. من ناحية أخرى يمكن لأي شخص ينظر حوله في البيئة أن يدرك على الفور أن عملية إعادة تدوير المواد البلاستيكية ليست صحية. لذلك قمنا بتصنيع أول سلة في التسعينيات مصنوعة بالكامل من المعدن وانتهينا من استخدام بكرات البلاستيك ولكننا لم نتمكن من منع الاستخدام الكامل للمواد البلاستيكية. ولكن هذه المرة نشأت الحاجة إلى قطع التوصيل البلاستيكية لتوصيل سلال القضبان بالآلات. ومع ذلك في بداية عام 2000، أنتجنا سلة ماغما التي تتميز بقوة أكبر و يمكن توصيلها مباشرة إلى الجهاز دون الحاجة إلى قطع توصيل. و بهذه الطريقة تم تخفيض استخدام البلاستيك إلى مستوى الصفر في الشركات التي تستخدم قضبان اللحام بالكهربائي تحت الغاز.

من أجل تحقيق نفس التطبيق في منتجنا الأساسي وهو قضبان اللحام التي أنتجتها شركتنا لأول مرة في تركيا، بدأنا بعمليات بحث وتطوير من أجل لاستخدام سلال ماغما 100٪ في قضبان اللحام في السوق المحلية.